قالت نقابة الأطباء العامين الموريتانيين إنها منذ بداية دخول وباء COVID-19 الى البلاد وهي تطالب وزارة الصحة بتوفير الوسائل الضرورية لحماية العامل الصحي بإعتباره السلاح الأول لمكافحة الوباء، مبدية استغرابها مما وصفته بـ”تقاعس الوزارة عن توفير هذه الوسائل، ما تسبب في وضع أطباء وممرضين في الحجر الصحي مما نعتبره خسارة جنود في الحرب المعلنة على الوباء". تقول النقابة.

ينتظر ان تعقد الحكومة الموريتانية اجتماعها الأسبوعي غدا الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط.

و وفق مصادر "الصحراء" فإن الاجتماع سيناقش التدابير والاحتياطات المتخذة لمواجهة جائحة "كورونا"، بعد تسجيل أول حالة وفاة.

واتخذت الحكومة مؤخرا عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا تمثلت في إغلاق المدن ومنع التنقل بينها، وغلق كافة الأسواق مع استثناء محلات المواد الغذائية وتحويل الأموال.

قررت اللجنة الوزارية لمحاربة كورونا تحفيز الطواقم الطبية وقوات الأمن مع إشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات في عمليات التوعية والتحسيس بشكل فعلي.

وتعمل اللجنة على فتح تحقيق دقيق في أسباب وحيثيات وفاة أول حالة بسبب كورونا مريم صناغو التي كانت في الحجر الصحي وكذا تمديد مدة الحجر الصحي وهو ما سيشمل 1231 شخصا.

نشرت وزارة الداخلية واللا مركزية الموريتانية، اليوم الثلاثاء، بيانا توضيحا، حول توصيفها في بيان سابق مدينة نواكشوط وكيهدي بأنهما “بؤرتين” لفيروس كورونا المستجد.

وقالت الوزارة في بيانها التوضيحي إن غاية بيانها الصادر بتاريخ 29 مارس 2020 “كما هو معلوم  بداهة ضمان الحد من إنتشار الوباء،” وفق تعبير البيان.

اشرف زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية إبراهيم ولد البكاي رفقة أعضاء مجلس إشراف المؤسسة على عملية توزيع لمواد تنظيف و تعقيم بالكيلومتر رقم 11 بمقاطعة الرياض.

و قال زعيم المعارضة، إن هذا النشاط يدخل في إطار الجهود الهادفة لتوعية المواطنين بمخاطر فيروس كورونا المستجد و طرق الوقاية منه، مؤكدا على ضرورة التقيد بالنصائح الصحية المتعلقة باستمرار غسل اليدين و تجنب المصافحة و المخالطة.

أعلنت الحكومة الموريتانية إنها قررت فتح تحقيق في أسباب وحيثيات وفاة سيدة كانت تحت الحجر الصحي.

وأعلنت موريتانيا أمس عن أول حالة وفاة بسبب فيروس "كورونا" وذلك لسيدة فرنسية من أصل موريتاني كانت في الحجر الصحي الاحترازي بأحد فنادق العاصمة نواكشوط.

أصدرت وزارة الصحة الموريتانية تعميما صباح اليوم الثلاثاء 31 مارس 2020، يمنع زيارة المرضى المحجوزين في المستشفيات، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية الرامية إلى منع انتشار فيروس كورونا.

وأكدت الوزارة أنه يمكن أن يرخص للمريض بأن يكون مرفوقا بشخص واحد حسب الإجراءات والتعليمات المعمول بها على مستوى وحدة الاستقبال.

وكلف التعميم مسؤولو الوحدات كل فيما يعنيه بالتطبيق الصارم للتعميم اعتبارا من تاريخ توقيعه.

ذكرت مصادر خاصة أن باخرة تابعة لشركة ميرسك العالمية رست على الشواطيء الموريتانية يوم أمس السبت و كان على متنها أجنبيان مصابان بالحمى و ارتفاع درجة الحرارة.

و قد تمت معاينتهما داخل الباخرة من طرف طبيب موريتاني، غير أن نتيجة الفحوص التي ستحدد إصابتهما بالكورونا من عدمها لن تخرج قبل الغد الاثنين، حسب المصادر.

أعلنت السلطات الإدارية و الأمنية في ولاية كوركول فجر اليوم الأحد  إغلاق مدينة “كيهيدي ” حتى إشعار آخر وذلك بعد تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا في المدينة يوم أمس .

وأغلقت في  ساعات الصباح الأولى كافة مداخل المدينة و مخارجها و تم بشكل صارم منع أي عملية دخول أو خروج للسيارات أو الأشخاص من المدينة أو إليها باستثناء الحالات المحددة التي يتم استثناؤها من حظر التجول.

أشرف كل من وزير النقل محمد ولد امحيميد ووزير الصحة محمد نذير ولد حامد، ووزيرة المياه والصرف الصحي الناها منت مكناس، قبل قليل، على تسريح 20 شخصا، بعد انتهاء فترة حجرهم الاحتياطي بأحد فنادق العاصمة نواكشوط.

وحجز المسرحون في 15 مارس الجاري، بعد تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في البلاد، لمواطن أسترالي، قبل أن تسجل البلاد لاحقا 4 حالات أخرى، 3 منها لمواطنين موريتانيين، ليكون العدد الإجماعي للمصابين ٥ أشخاص.