كلنا ضد الفساد ،ونؤيد عقاب مرتكبي جرائم اختلاس المال العام ، لكن الزج برجل بريئ نظيف الأكُف مثل السيد محمد يحي أحمد زروق الذي يعتبر مثالًا للإطار الوطني الكفء والمخلص، الذي كرّس خبرته وجهده في خدمة الوطن بكل جدية وتفانٍ. فمنذ توليه مسؤولية مدير المعادن، شهد القطاع ديناميكية جديدة ونهجًا يعتمد على الشفافية والانفتاح والمهنية العالية.
فينبغ انصاف الرجل ، احقاقاً للحق والعدل .
فقد أثبت المدير محمد يحيى أحمد زروق قدرته على إدارة الملفات الكبرى بحكمة ومسؤولية، محافظًا على التوازن بين تشجيع الاستثمار في قطاع المعادن وحماية الموارد الوطنية وضمان استفادة الدولة والمجتمع من هذا القطاع الحيوي.
وقد تميّز الرجل بحسن التسيير ودقّة المتابعة، فكان حاضرًا في الميدان، مطّلعًا على أدق التفاصيل، وهو ما عزز ثقة الشركاء الوطنيين والدوليين بالقطاع، وساهم في ترسيخ صورة إيجابية عن الإدارة المعدنية في موريتانيا.
إنّ الثناء على المدير ، السيد : محمد يحيى أحمد زروق هو في الواقع إشادة بمسار مهني نزيه ومسؤول، يعكس روح الوطنية والحرص على المصلحة العامة. وبدون شك، فإن حضوره الفعّال ومبادراته التطويرية كان لها الأثر البارز في تحقيق العديد من النجاحات داخل القطاع.
كل التقدير لهذا الرجل الذي يعمل بصمت، ويقدّم الكثير بكل وفاء وإخلاص. ونتمنى له مزيدًا من التوفيق والتألق في مسيرته الوطنية.
تقرير لمؤسسة الساعة انفو الإعلامية
إضافة تعليق جديد