
إن من الأمور التي لايدركها اغلبنا أنه كلما اقتربنا أكثر من التحضر وزادت نسبة السكن في المدينة، كلما تعقدت المسؤولية الأمنية وتطورت الجريمة وتشعبت وسائل المجرمين في ارتكابها.
وهذه الظرفية بالذات هي مانمر نحن الموريتانيين به أو أغلب مدننا الكبيرة كالعاصمة انواكشوط التي أصبحت من المدن المليونية التي يقطنها أكثر من 1/4 من مجموع سكان البلاد نتيحة لمايعرف بظاهرة الهجرة الداخلية أو النزوح من الريف نحو المدينة طلبا لمتطلبات الحياة الضرورية.