
استطاع العمدة الشاب و السياسي المنفتح وفي وقت وجير و ظرف استثنائي أن يحول بلديته دار النعيم من "امزيلكه" سيئة الصيت و السمعة بفعل الصورة النمطية التي رسمتها المواقع الاخبارية و أخبار السطو الليلي و عصابات النشل نهارا إلى نموذج للعمل الجمعوي التشاركي الجاد يتسابق شبابها الى البذل و العطاء و قد انتظموا في اندية ثقافية و جمعيات رياضية يقودون حملات التحسيس و التعبئة سقاية و تحسيسا و توزيعا للمعونات الغذائية للأسر الأكثر احتياجا و الأحياء الأكثر هشاشة