
نواكشوط / الآلاف يشيّعون ثلاثة دكاترة من أساتذة المحظرة الشنقيطية في موكب جنائزي مهيب
في مشهد مهيب يكسوه الحزن والوقار، شيّع الآلاف من المواطنين عصر اليوم جثامين ثلاثة من خيرة دكاترة وأساتذة المحظرة الشنقيطية الكبرى، الذين قضوا في حادث سير أليم على طريق أكجوجت – نواكشوط.
الدكاترة الثلاثة هم : الدكتور محمد الأمين محمد المصطفى، والدكتور إزدبيه الإمام، والأستاذ محمد الأمين محمد المهدي.
وقد عرف الدكاترة بعلمهم وورعهم وتفانيهم في خدمة العلم الشرعي وتعليم الطلاب، وافتهم المنية وهم في طريقهم لأداء مهمة علمية. وقد خلفت وفاتهم صدمة كبيرة في الأوساط العلمية والدينية، داخل موريتانيا وخارجها.
انطلقت صلاة الجنازة من مسجد ابن عباس، حيث أمّ المصلين رئيس هيئة العلماء الموريتانيين، قبل أن يُوارى جثامينهم الثرى وسط حضور حاشد من العلماء وطلبة العلم وعموم المواطنين، جاؤوا من مختلف مناطق البلاد لتوديعهم.
وقد عبّر عدد من المشيعين عن حزنهم العميق لرحيل هذه الكوكبة العلمية، مشيرين إلى أن فقدهم خسارة لا تعوّض للمحظرة الشنقيطية وللأمة الإسلامية الموريتانية عموماً، لما كانوا يتمتعون به من علم غزير وأخلاق عالية وسيرة ناصعة.



إضافة تعليق جديد