
في إطار الدعم القطاعي الذي تقدمه وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة لتعزيز السلامة الطرقية وأمن المرور، طوّر مهندسو الوكالة الرقمية للدولة، التابعة للوزارة، حلا قائما على الذكاء الاصطناعي، للرصد الآلي والتسجيل الآني للمخالفات المرورية، لا سيما مخالفتي الحمولة الزائدة وعدم ارتداء حزام الأمان، على طول الشبكة الطرقية الوطنية، وخاصة بين المدن.
وتم تصميم النظام الذكي الجديد، بمشاركة فعالة من المديرية العامة للأمن الوطني، اعتمادا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية ومعالجة الصور، بما يتيح كشف المخالفات بدقة وتوثيقها بشكل آني، مع تفعيل آليات تلقائية للتنبيه والتوثيق المنظم للمعطيات، وخاصة على المسارات الطرقية الطويلة.
وبدأ تطبيق النظام الذكي الجديد، فجر اليوم، الخميس، من طرف المصالح المختصة بالمديرية العامة للأمن الوطني. وسيركّز في مرحلته الأولى على نوعين من المخالفات ذات الأثر المباشر على السلامة الطرقية، هما الحمولة الزائدة للمركبات عبر الكشف الآلي عن تجاوز الحمولة المسموح بها، وعدم ارتداء حزام الأمان، وذلك بواسطة كاميرات ذكية قادرة على التعرف والتمييز والتحقق.
ويهدف هذا النظام إلى حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز احترام قانون السير، وعصرنة آليات المراقبة والضبط، بما يدعم الشفافية والنجاعة في تطبيق القانون على كامل التراب الوطني.
ملاحظة: الصور مأخوذة من النظام الجديد، وهي لبعض المركبات المخالفة، تم إخفاء أرقامها، لحماية البيانات ذات الطابع الشخصي لأصحابها.


إضافة تعليق جديد