
سطّر القائد المساعد للأركان العامة للجيوش، الفريق حماده ولد الشيخ ولد بيده، صفحة ناصعة جديدة في مسيرته العسكرية الحافلة، بعد نجاحه اللافت في تنظيم العرض العسكري المهيب بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للاستقلال الوطني. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة للكفاءة والانضباط والتجربة العميقة التي يتمتع بها الرجل.
يُعد الفريق حماده أحد الأطر العسكرية البارزين في البلاد، وقد أثبت في كل محطة من محطات خدمته ولاءه المطلق للوطن وحرصه الشديد على هيبة القوات المسلحة واحترافيتها. التنظيم المحكم للعرض العسكري الأخير، من حيث التنسيق والدقة والانضباط، عكس روح القيادة والصرامة والحنكة التي يتمتع بها، ما جعله محط تقدير واسع في الأوساط الوطنية والعسكرية.
ينحدر الفريق حماده من أسرة عسكرية عريقة، فهو نجل العقيد المرحوم الشيخ ولد بيده، القائد الأسبق لأركان الدرك الوطني، ما يجعله امتدادًا لتاريخ حافل من الخدمة الوطنية والتضحية. ويُنظر إليه اليوم على أنه أحد أبرز المرشحين لقيادة الأركان العامة للجيوش، نظرًا لما يتمتع به من خبرة ومكانة واحترام واسع في المؤسسة العسكرية.
ويمثل الفريق حماده ولد الشيخ ولد بيده نموذجًا للقائد العسكري الميداني والملتزم بالقيم الجمهورية، ويُسجّل له أنه حافظ دائمًا على سمعته المهنية النظيفة، ومكانته الوطنية كضابط مشهود له بالنزاهة والكفاءة.
كمال اعل طالب
المدير الناشر لموقع الساعة انفو ومنصة الساعة الإخبارية


إضافة تعليق جديد