وزيرا الطاقة والتكوين المهني: يوقعان اتفاقية لدعم ومواكبة مدرسة المعادن والنفط والغاز | الساعة

وزيرا الطاقة والتكوين المهني: يوقعان اتفاقية لدعم ومواكبة مدرسة المعادن والنفط والغاز

جمعة, 07/18/2025 - 19:44

أشرف وزيرا الطاقة والنفط، السيد محمد ولد خالد،ووزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، أمس الخميس في نواكشوط، على توقيع اتفاقية بين قطاع التكوين المهني والشركة الموريتانية للمحروقات لدعم ومواكبة مدرسة المعادن والنفط والغاز.

وقد وقع الاتفاقية كل من المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، السيد إسماعيل ولد عبد الفتاح، والأمين العام لوزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد أمادي ولد الطالب.

وتهدف الاتفاقية إلى تطوير برامج تدريب متخصصة ومتكاملة لفائدة الكوادر والعمال في قطاع الطاقة والغاز والطاقات المتجددة، ودعم تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات المختصة، وتعزيز التكوين التطبيقي والمهني بما يتماشى مع المعايير الدولية، إضافة إلى التكوين في المجالات الجديدة كإدارة الطاقة المتجددة وتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر.

وأوضح معالي وزير الطاقة والنفط، السيد محمد ولد خالد في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تجسد إرادة الحكومة في تعزيز التكوين المهني وتطوير الكفاءات الوطنية، خاصة في مجال الطاقة والغاز والطاقات المتجددة، مضيفا أنها قطاعات تشكل رافعة مهمة للتنمية ومحركا أساسيا للاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن مشروع ” Dream” سيساهم في تمويل مدرسة المعادن والنفط والغاز بمبلغ يناهز 5 ملايين دولار أمريكي لتوفير المعدات البيداغوجية واقتناء التجهيزات وتقديم الدعم في مجال إعداد المناهج.

وأضاف أن التكوين المهني النوعي المستمر في مجالات الطاقة والغاز والطاقات المتجددة أضحى مطلبا ملحا لمواكبة المشاريع الوطنية وعاملا في الاستفادة من المقدرات الوطنية بما يخدم المواطن ويساهم في تحسين وضعه الاقتصادي.

وقال إن هذه الاتفاقية تعكس قناعة القطاع بأن الاستثمار في الإنسان هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف الطموحة التي رسمها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وبدوره قال معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، إن الاتفاقية ستعزز مستوى الشراكة بين القطاعين، وستمكن من تحسين جودة التكوين المهني ومواءمته مع حاجيات القطاعين.

وأشار إلى أنه يتطلع لأن تكون هذه الشراكة مثالا يحتذى من قبل الشركات الأخرى بما يضمن الوصول للأهداف التي حددها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في برنامجه ” طموحي للوطن”.

وبين أن التعاون بين قطاعي الطاقة والتكوين المهني لا يقتصر على العمل في إطار هذه الاتفاقية بل يتعدى ذلك ليشمل مشاريع هامة أخرى.

حضر توقيع الاتفاقية عدد من أطر القطاعين.
وتجدر الاشارة إلى أن قطاع الطاقة والنفط في موريتانيا شهد فقزة نوعية في الآونة الأخيرة منذ تولي صاحب المعالي السيد محمد ولد خالد حقيبة القطاع، فقد انعكس ذلك واقعا ملموسا على أداء القطاع.

كمال ولد أعل طالب
إطار في وزارة الطاقة والنفط

إضافة تعليق جديد