
ابريل عام ألفين وخمسة وعشرين، بعد أن تلقينا نبأ إعلان الإعلام الرسمي المالي عن تسلمه العقل المدبر لهذه الجريمة، القاتل يايا (يحيى) سيسي، الذي مزق أبانا إربًا إربًا.
إننا نستنكر بشدة عودة المجرم يايا (يحيى) سيسي معززًا مكرمًا إلى أرضه، بينما نعيش نحن على مسرح الجريمة في مشهد يدمي القلوب ويذيب الأفئدة. إن دماء أبينا الزكية الطاهرة التي سالت ظلمًا وعدوانًا أغلى وأعز وأطهر من أن تُستباح.
فخامة الرئيس
إن المجرم يايا (يحيى) سيسي، وحش تجرد من كل قيمة إنسانية، وأزهق روح والدنا بدم بارد ومثل بجسده تمثيلاً يندى له جبين البشرية وصدر حكم العدل بإعدامه سلوى لجراحنا، ولكن أيادٍ خفية خبيثة استطاعت إخراجه من السجن.
فخامة الرئيس
نستحلفكم بالله، وبكل ذرة من تراب هذا الوطن الأبي، أن تنصفونا، وأن تعيدوا لروح شيخنا الطاهرة اعتبارًا جليًا، وأن تجعلوا من قضيته عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمننا ودمائنا، وأن يكون للعدل سيفه البتارُ القوي.
نسأل الله لكم السداد والرشاد والتوفيق لما فيه مصلحة البلاد والعباد
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الموقعون:
أبناء المرحوم أحمد أما بوحبيني
الحسن احمد اما
محمدو احمد اما
اخديجات احمد اما
المامية احمد اما
فاطمة احمد اما
مريم أحمد اما
إضافة تعليق جديد