من المألوف أن ترى السكان المحليين في الداخل يرفعون الشكاوي ويتذمرون من مستوى الخدمات الصحية وسلوك القائمين عليها و الغير إنساني في أغلب الأحيان مما جعل الكثير يتحاشى اللجوء إليهم ويتحمل المشقة للتنقل إلى المراكز البعيدة لقناعته بعدم جدوائية الخدمات الصحية في حيزه الجغرافي وتنافي سلوك الأطباء والممرضين فيها مع المهنية والروح الإنسانية .
وهذا ما جعل القلة ممن كسروا هذه القاعدة وسخروا أنفسهم وما أوتوا من قوة وحيلة مع ضعف الوسائل لديهم محل إجلال وتقدير منقطعي النظير وجعل السكان يتشبثون بهم ويعترفون لهم بالجميل ومن هنا كان للإعلام دوره في التنويه بهم وإظهار جهودهم امتنانا لهم ولعل نظرائهم يفكروا بنفس تفكيرهم وهو الأمر الذي دفعنا للتنويه بالمكانة التي يحظى بها الدكتور شيخنا ولد كنكو في مقاطعة تمبدقة من خلال الخدمات الجليلة التي دأب منذو مجيئه لتقديمها لساكني المقاطعة وكل مرتادي المركز الصحي هناك فأخبار هذا الطبيب النشاز من بين كل أقرانه في المنطقة تفرض عليك التعرف عليه عن قرب الشيء الذي حدث معنا ولما وقفنا على عمله بصفة مباشرة تفاجئنا من مستوى التفاني وروح العمل المبدئي لدى هذا الدكتور الذي وإن كنا نرى أحقيته في المكافأة والتقدير من الوزارة لنشفق على المستفيدين من مثل خدماته أن يحرموها في حالة ترقيته وهم الذين يقتنعون كل القناعة أنهم لن يجدوها لدى غيره، فله الشكر والتقدير والاحترام أن قام بواجبه المهني على أحسن وجه وله الأجر والمكافأة من الله الذي لا تضيع لديه الأعمال إن شاء الله.
اباه ولد عبيد وأباي ولد زيدان
إضافة تعليق جديد