لا يختلف اثنان في النهضة الكبيرة التي شهدها قطاع الشرطة الوطنية منذ تولى رجل المهمات الصعبة الفريق محمد ولد مكت الإدارة العامة للأمن الوطني فرغم الميراث الصعب والتراكمات الثقيلة فقد استطاع الرجل القيادي بالفطرة و ذا التجربة الزاخرة والباع الطويل أن يعيد الى الشرطي ثقته بنفسه و يحيي فيه جذوة الحماس لأداء الواجب على وجهه الأكمل و ذلك من خلال إعادة الثقة للشرطي بتوفير ظروف نفسية ومعنوية كان في حاجة إليها الشئ الذي لا يتأتى إلا بالعدالة في الحقوق و الترقيات و التحويلات وهو ما اتسمت به قرارات المدير العام والتي لاقت ارتياح كل أفراد الشرطة الوطنية وهو ما انعكس على أدائها في الفترة الأخيرة وما عملية القبض على قاتل خدوج و القاء القبض على الفارين من العدالة و غيرها مما يضيق المقام عن عده إلا عمليات نوعية تعزز و تؤكد ما وصلت إليه الشرطة الوطنية من تطور و جاهزية وتعيد الى المواطن ثقته بأمنه ، كما تتضح المساهمة الفعالة للقطاع ابان قمة الأمل المنعقدة في العاصمة نواكشوط وما بذلت الشرطة الوطنية من جهد وعمل دؤوب من أجل راحة و سلامة و أمن ضيوف رئيس الجمهورية و ذلك من خلال الدوريات المكثفة في مختلف مقاطعات العاصمة نواكشوط تحسبا لأي عمل من شأنه أن يعكر فرحة المواطن بالقرار التاريخي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز باستضافة الدورة السابعة والعشرين للجامعة العربية بنواكشوط فكان الأمن الموريتاني العين الساهرة و الحارس الأمين لهذ ا الانجاز الذي شكك المغرضون في قدرة بلادنا و قيادتنا على انجازه دون عراقيل و خروقات . فهنيئا لوطننا بقيادته و أمنه.
كمال ولد اعل طالب
إضافة تعليق جديد