
انطلقت في نواكشوط أيام تحسيسية للشباب الموريتاني حول مخاطر الهجرة غير الشرعية، والإرهاب، وتستمر لمدة أسبوعين، برعاية من المجلس الأعلى للشباب، والأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمسة.
رئيس المجلس الأعلى للشباب محمد يحي ولد الطالب إبراهيم اعتبر في كلمة بالمناسبة أن من واجب الشباب أن يقوم "بالتحسيس والتوعية حول مخاطر الإرهاب التي باتت تهدد أمن واستقرار منطقة الساحل، من خلال هجمات يقوم بتنفيذها أفراد من هذه الفئة العمرية الأكثر تعرضا للتغرير من طرف جماعات إرهابية تستغل أوضاعهم الهشة في القيام بتلك الهجمات، من أجل تشويه الصورة الناصعة لديننا الحنيف المتسمة بالتسامح والانفتاح على الآخر من جهة، والإضرار بالمصالح الاقتصادية المشتركة وإعاقة التنمية في البلدان المستهدفة من جهة أخرى".
وأكد ولد الطالب إبراهيم أن "الهجرة السرية وما يصاحبها من مخاطر تشكل تحديا ينبغي التصدي له بكل الوسائل المتاحة، والتي يعتبر التحسيس والتوعية أهم روافدها، إذ تنتج الهجرة السرية عن أوضاع اقتصادية يعاني منها الشباب في بلدانهم".
ورأى ولد الطالب إبراهيم أن من أسباب ذلك "غياب إستراتيجيات لدمج الشباب وتشغيلهم".
وقال ولد الطالب إبراهيم إن حضورهم جاء وفاء لـ"الوعد الذي قطعناه على أنفسنا أننا للشباب كافة، وسنظل حريصين على التفاعل والوقوف مع كل المبادرات الشبابية الجادة، وتشجيعها من أجل جهد شبابي موحد يخدم البلد ويساهم في تنميته".
وتنظم الأيام التحسيسية من طرف جمعية تسمى رابطة الشباب الموريتانيين للثقافة والرياضة والفنون.
إضافة تعليق جديد