اختتام أعمال ورشة حول خطة عمل الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية

اختتمت اليوم بمباني الاتحادية الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين أعمال ورشة منظمة من طرف الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية حول المصادقة على خطة عمل الاتحادية على المدى القصير.

جرى الاختتام تحت إشراف المكلف بمهمة في وزارة البيطرية :محمد سالم ولد تياه الملقب ولد ألماه  باسم وزيرة البيطرية وبحضور رئيس الاتحادية وأعضاء مكتبها التنفيذي والمشاركين في الورشة التي دامت يومين(19--20) أكتوبر2015

 

هذا وقد عرفت وقائع الاختتام :

قراءة محمد محمود ولد أقربط للتقرير الختامي وقراءة ختار ولد الشيخ أحمد لملتمس تأييد ومساندة للرئيس من طرف المشاركين في الورشة .

وكانت أعمال هذه الورشة قد افتتحت أمس من طرف الأمين العام لوزارة البيطرية  الدكتور فال المختار الذي قال في معرض كلمته   أن من بين أهدافها التشاور وإعداد خطة عمل الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية وتحديد المهام بين الدولة والمجتمع المدني في هذا المجال بالإضافة إلى تحديد محاور وتوجهات القطاع التي تعتبر مهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.

وقال إن هذا التشاور مهم للغاية في إزالة العراقيل المطروحة على قطاع التنمية الحيوانية الذي ظل منسيا في الماضي بسبب قلة التعبئة والتحسيس حول مساهمته في الاقتصاديات والرفع من ظروف السكان الريفيين الفقراء..

وحضر حفل الافتتاح، الأمينان العامان لوزارتي الزراعة والمياه والصرف الصحي ووالي نواكشوط الغربية وممثل البنك الدولي في نواكشوط وشخصيات أخرى عديدة.

   ، وشارك فيها عدد من النواب والمنتخبين المحليين- المهتمين بنشاطات الاتحادية منذو إنشائها  في يوليو الماضي من أجل تنظيم القطاع والدفاع عن مصالحه.

وقد تكلم في البداية  ولاد ولد حيمدون رئيس الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية والتي أشاد فيها بعد الترحيب بالحضور كل باسمه ووسمه بأهمية الثروة الحيوانية في الحياة العامة لبلادنا وما يمكن أن تساهم به في دفع الاقتصاد الوطني إذا حظيت بما يلزم من التثمين والاستثمار والتنظيم والتأطير.

وقال السيد : ولاد ولد حيمدون إن موريتانيا تتوفر على : 1.389000 رأس من الإبل ، و1773000  رأسا من الأبقار ، و 100.73.000 رأسا من الضأن، إضافة الى 671400 رأسا من الماعز وما يناهز5500000  من الأفراخ الداجنة سنويا ، ولأهمية هذا القطاع في الاقتصاد الوطني أولته السلطات العمومية مشكورة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز العناية التامة والإرادة السياسية التي كان يفتقر اليها وقد تجلى ذلك في إنشاء وزارة خاصة تعنى بكل مايرتبط بالثروة الحيوانية .