كان من الجهود التي تبذلها السلطات العليا في البلد والرامية إلى مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد' أن أوكلت مهمة تأمين المقطع الحدودي مع مالي من بلدة تكلوزه بولاية لعصابه إلى بلدة الفولانيه بالحوض الغربي' لقطاع الحرس الوطني' حيث نجحت السرية الميدانية التابعة لتجمع سرايا حفظ النظام والقتال رقم 2 بكيفة في احباط عشرات محاولات التسلل إلى الأراضي الموريتانية وذلك في الفترة ما بين 29 مارس 2020 و20 مايو 2020.

أنا لا أجد غضاضة في أن أتوجه بالتهنئة بادئ ذي بدء، إلى المرجفين في الوطن ودعاة التفرقة والنكوص على نجاحهم الآني في التشويش على فرحة الوطن باحتفالات ذكرى استقلاله، والتأكيد على مواصلة مسيرته الحضارية التقدمية، وفي تشويه أعظم ما أنجزته موريتانيا في حياتها؛ ألا وهو التداول السلمي السلس للسلطة في ظل وحدة سياسية ووطنية على درب التقدم شملت القوى الوطنية الحية ومختلف مكونات وأطياف البلاد!
ولكن لا تثريب علينا ولا بأس!

نفى وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، اليوم السبت، أن يكون البلد شهد أي محاولة انقلابية خلال الأيام الأخيرة، وذلك في حديث أمام نواب في البرلمان، وفق ما أكدت مصادر خاصة لـ «الساعة إنفو».

وكانت شائعات راجت خلال الأيام الأخيرة، أعقبت الأزمة السياسية التي يشهدها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وبعض التعديلات في المؤسسة العسكرية.

قال رئيس كتلة الوفاء من أجل الوطن الأستاذ محمدبراهيم ولد القلاوي أن الكتلة وراعيها الرسمي النائب السابق خديجة منت محمد الصغير ماضون في دعم الخيار الوطني ومرشح الاجماع محمد ولد الشيخ محمداحمد ولد الغزواني.
كان ذلك خلال اجتماع ضم إلى جانب الرئيس غالبية أعضاء المكتب التنفيذي وحضرته الراعي الرسمي للكتلة في مقرها المركزي على طريق الأمل قرب مصحة النجاح بحي تنسويلم.