
أمام الخيام التي ضربتها وزارة الصيد والإ قتصاد البحري لإخراج مسرحيتها الهزيلة الرامية لخداع رئيس الجمهورية والرأي العام الوطني ،وإ قناعه بأ ن قطاع الصيد له حضور في الساحة الوطنية ،تجمهر العشرات من المواطنين متحمسين لمعرفة ما سيقدم للرئيس بوصفه إ نجازا كبيرا لطاقم الوزارة ،لكن الموظفين بالوزارة وخاصة مدير ديوان وزير الصيد فرضوا على المواطنين اصطحاب بطاقات دعوة من وزارة الصيد ،في الوقت الذي يعلم هؤلاء الموظفون أن بطاقات الدعوة لاتقدم على طبق من ذه