
لا أذكر أن مناسبة تخليد ذكري لعيد الاستقلال الوطني أثارت من الجدل السياسي و الإعلامي و التاريخي المشحون بقدر كبير من "الاستقطاب المجتمعي التقليدي" و العاطفة و الحمية و شيئ غير قليل من مَخَائِلِ محاكمة الماضي و إنكار ما هو معلوم من التاريخ بالإجماع و"تصفية الحسابات"، ما يُثَارُ هذه الأيام تزامنا مع الاستعدادات لتخليد استثنائي مكانا و مكانة و حجما و نوعا للذكري الخامسة و الخمسين "للطًلاَقِ السِيًاسِي البَاتِ و المَبْتُوتِ" مع المستعمر الفرنسي.