
عبر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال لقائه بنظيره الأمريكي السيد دونالد ترامب، اليوم الأربعاء في البيت الأبيض بواشنطن، بحضور رؤساء السنغال، والغابون، وليبيريا، وغينيا بيساو، عن تقديره العميق للدعوة الموجهة له، ولزملائه الحاضرين، مثمنا جهود الرئيس الأمريكي في إحلال السلام في مناطق عدة، لافتا إلى ضرورة العمل على إنهاء الحرب في قطاع غزة، قبل أن يستعرض فخامته الفرص والإمكانات التي تتوفر عليها موريتانيا.
وقال فخامة رئيس الجمهورية إن هذه الدعوة تمثل رسالة إيجابية تعكس اهتمام الولايات المتحدة بدول القارة الأفريقية، مبديا ارتياحه الكبير لالتزام الرئيس ترامب تجاه القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن إدارته لعبت دورًا مهمًا في تحقيق السلام العالمي منذ عودته إلى السلطة، وتمكنت من حل الصراع بين باكستان والهند، ووقف الحرب بين إيران وإسرائيل، وتوقيع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية.
وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى أن الصراع في الشرق الأوسط، مستمر منذ ما يقارب ثمانية عقود، لافتا إلى ما شهده قطاع غزة في العامين الأخيرين من فترة دموية خلفت عددا غير مقبول من الضحايا.
واستعرض فخامة رئيس الجمهورية الإمكانات الكبيرة التي تتوفر عليها موريتانيا بحكم موقعها الاستراتيجي، على ساحل المحيط الأطلسي، وجوارها للولايات المتحدة، فضلا عن كونها تُشكل حلقة وصل بين شمال إفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأوضح فخامته أن موريتانيا ظلت على مدى ستين عامًا تمثل ثاني أكبر منتج لخام الحديد في إفريقيا، كما أن مياهها البحرية غنية بالموارد، خصوصًا الثروة السمكية.
وجدد فخامة رئيس الجمهورية التزام موريتانيا بالسلام والاستثمار، وتطلعها إلى شراكة اقتصادية واستراتيجية متينة مع الولايات المتحدة.
إضافة تعليق جديد