
مثلت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم، موريتانيا في المنتدى الإقليمي العربي لتعزيز الالتزام بالانذار المبكر.
وتستمر أعمال المنتدى الذي تحتضنه مدينة الكويت من الـ وحتى الـ 12 من شهر فبراير الجاري.
ويأتي المنتدى الإقليمي العربي متعدد الأطراف حول الإنذار المبكر للجميع في إطار المنصة الإقليمية السادسة للحد من مخاطر الكوارث "RRC".
وزيرة البيئة أكدت في كلمتها بالمناسبة، على أهمية تعزيز قدرات التنبؤ والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في المنطقة.
كما شددت على إلتزام موريتانيا بتطوير نظام إنذار مبكر متعدد المخاطر فعال وشامل.
بنت بحام أضافت أنه مع تزايد التحديات المناخية، نفذت موريتانيا استراتيجية استباقية لتعزيز قدرتها وقدرة سكانها على الصمود أمام المخاطر.
مشيرة إلى أنه منذ انضمامها إلى إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في عام 2015، تعمل نواكشوط على تنفيذ نهج استباقي لإدارة المخاطر وفقًا لأربعة محاور رئيسية.
وتشمل المحاور تحليل المخاطر وفهمها بشكل أفضل لاتخاذ قرارات مستنيرة، تعزيز الحوكمة وبناء القدرات المؤسسية في إدارة المخاطر، والاستثمار في البنية التحتية وتعزيز المرونة والوقاية إضافة إلى تحسين الاستعداد والاستجابة والتعافي بعد الكوارث.
كما دعت إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لتوحيد الجهود في مجال الإنذار المبكر وتأمين تمويل مستدام للبنية التحتية للإنذار المبكر لضمان فعاليتها وإمكانية الوصول إليها إلى جانب إشراك المجتمعات المحلية بشكل أكبر في أنظمة الإنذار المبكر وبرامج الوقاية.
وتسعى موريتانيا إلى أن تكون فاعلًا رئيسيًا في الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة عبر مشاركتها في المنصة الإقليمية السادسة.
ومن المنتظر أن تساهم المناقشات والتوصيات الصادرة عن المنتدى في التحضير للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث لعام 2025 التي تعد مرحلة أساسية نحو تعزيز المرونة العالمية في مواجهة الكوارث.
إضافة تعليق جديد