
قالت نقابة الأطباء العامين الموريتانيين إنها منذ بداية دخول وباء COVID-19 الى البلاد وهي تطالب وزارة الصحة بتوفير الوسائل الضرورية لحماية العامل الصحي بإعتباره السلاح الأول لمكافحة الوباء، مبدية استغرابها مما وصفته بـ”تقاعس الوزارة عن توفير هذه الوسائل، ما تسبب في وضع أطباء وممرضين في الحجر الصحي مما نعتبره خسارة جنود في الحرب المعلنة على الوباء". تقول النقابة.
واستغربت النقابة في بيانين شديدي اللهجة أصدرتها مساء اليوم مع فارق توقيت بينهما لم يتجاوز الساعتين من “لغة التهديد و الوعيد الغير مبرر” في بيان وزير الصحة "في الوقت الذي كنا ننتظر فيه ـ يقول الأطباء - تثمين وتقدير جهودنا وتضحياتنا أسوة بنظرائنا في مختلف بلدان العالم” مؤكدين أن ذلك “قد يؤدي الى مناخ سلبي في مثل هذه الظروف الاستثنائية”، على حد تعبير النقابة.
وأكدت النقابة أنها ستظل نطالب "بحماية الطواقم الصحية لأنها السلاح الأول لمواجهة الوباء”و ذلك بتوفير المعدات اللوجيستكية ووسائل الحماية و تكوين الطواقم الصحية” إضافة الى “تحسين ظروف العمال المادية، بدفع متأخرات الأطباء العامين وعلاواتهم المتأخرة لأشهر ورواتب المكتتبين منذ أغسطس 2019، وعلاوات نقلهم.
ونوهت النقابة إنه "رغم كل هذه الظروف المادية والمعنوية واللوجستية السيئة التي يعيشها الأطباء العامون في عموم التراب الوطني إلا أنهم يرون أنه من واجبهم التصامم عن كل هذه الظروف والتركيز على القضاء على هذا الوباء مهما كلف الأمر”.
إضافة تعليق جديد