لايخفى على عاقل حجم التغيير الهائل في البلاد نحو الأحسن منذ مجيء هذا النظام بقيادة صاحب الفخامة السيد: محمد ولد عبدالعزيز 2009، ولا شك أن هذا التغيير سار بوتيرة متسارعة منذ تعيين المهندس يحي ولد حدمين وزيرا أولا للحكومة الموريتانية.
1_ ففي مجال البنية التحتية الطرقية: انتقلنا من طريق محوري(طريق الأمل) واحد ظل يتيما لمدة 50 سنة إلى عشرات المحاور الطرقية التي انجزت(روصو_بوگى، تگنت_أركيز، أطار_ازويرات، أطار_ تجكجة، القايرة_ باركيول والنعمة_امرج والنعمة_ باسكنو...) وأخرى قيد الانجاز....
2_وفي مجال التعليم: تم استحداث مدرستين لتكوين المعلمين في اكجوجت وكيهيدي لتلبية الطلب المتزايد على الكادر التعليمي هذا فضلا عن بناء العديد من المدارس المكتملة في القرى والتجمعات السكنية واستحداث مدارس الامتياز في التعليم الثانوي لتشجيع المتمييزين من التلاميذ وزيادة علاوات الاساتذة والمعلمين كما اعلن رئيس المحهورية مؤخرا من كيهيدي.
وفي مجال التعليم العالي انتقلنا من جامعة واحدة يتيمة(جامعة انواكشوط) وبدون معايير علمية مع عدم توفرها على كلية للطب إلى جامعة عصرية بمختلف التخصصات بالاضافة إلى جامعة إسلامية بلعيون والعديد من المدارس والمعاهد العليا.......
3_ وفي مجال النقل الجوي والبحري: انتقلنا من مطار مترهل، بمدارج متهالكة وحوافة مليئة بالحفر إلى مطار أم التونسي العصري وكذا من شركة الخطوط الجوية المفلسة إلى شركة طيران ناجحة هي الموريتانية للطيران وباسطول من ارقى طائرات النقل العالمية، هذا فضلا عن صيانة وتوسعة منائي نواكشوط(الصداقة) ونواذييو المستقل وكذا المصداقة على انشاء ميناء استراتيجي على شواطئنا المطلة على جمهورية السنغال.
4_وفي مجال الصحة: تم انشاء مستشفى للامراض السرطانية وآخر لمرض الكبد الفيروسي بالاضافة إلى مستشفى انواذيبو للتخصصات هذا فضلا عن عشرات المستشفيات الجهوية المجهزة ومئات المستوصفات والمراكز الصحية واستحداث مدرستين للصحة العمومية في النعمة وسيليبابي لتلبية الطلب المتزايد على كوادر الصحة العمومية في البلاد.
5_ وفي مجال الحكامة الرشيدة: تم ترشيد النفقات العمومية عبر محاربة الفساد والحد من التهرب الضريبي وتم لأول مرة سجن شخصيات كانت تتقلد مناصب سامية ومقاضاتها على اختلاس المال العام لترغم في النهاية على استراجعه.
6_وفي مجال الدفاع والأمن: تم تجهيز قواتنا المسلحة بترسانة من الاسلحة النوعية مكنتها من تأمين كامل الحوزة الترابية مما أدى إلى عدم تسجيل ادأي عمل ارهابي تخريبي داخل البلاد منذ سنوات ولله الحمد، هذا فضلا عن تراجع الجريمة المنظمة واستحداث تقنيات جديدة للبحث والتحري عن المجرمين وتفكيك عصابات الاجرام.
7_ وفي مجال المياه والطاقة: تم تنفيذ ثلاثة مشاريع تنموية ضخمة ستمكن من استغلال مواردنا المائية وإرواء عطش السكان الذين لطالما انهكهم العطش ويتعلق الامر بمشروعي آفطوط الساحلي والشرقي ومشروع أظهر الذي هو قيد الانجاز .
وفي مجال الكهرباء حققت البلاد اكتفائا ذاتيا من الطاقة مما أفضى إلى تصدير الفائض إلى الدول المجاورة مع كهربة عشرات المدن والتجمعات السكنية...
8_ وفي مجال الدبلوماسية: تمكنت بلادنا ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية من قيادة وساطات ناجحة أدت لحقن دماء الاشقاء في مالي وغامبيا المجاورتين، وكذا استضافة بلادنا ولأول مرة للقمة العربية مع استعدادها الآن لاستضافة قمة الاتحاد الافريقي بعد شهور، هذا فضلا عن مشاركة قواتنا المسلحة في بعثات أممية لحفظ السلام في بعض البلدان الافريقية كساحل للعاج ووسط إفريقيا، كما تمكنت شخصيات موريتانية من.تقلد مناصب أممية سامية كالمبعوث الأممي الخاص باليمن.
9_ وفي المجال الثقافي : تم نفث الغبار عن ثقافتنا التي طمرتها الرمال في المدن التاريخية منذ عقود نتيجة الاهمال، فتم تثبيت مهرجان سنوي سمي: بمهرجان المدن القديمة يقام بشكل دوري بين تلك المدن التي مثلت الحاضنة الثقافية للبلاد على مر التاريخ والذي ستتم إقامة نسخة منه غدا أو بعد غد في مدينة تيشيت التاريخية هذا فضلا عن انشاء محاظر نموذجية وطباعة المصحف الشريف وإطلاق إذاعة للقرآن الكريم بنسختها المرئية(قناة المحظرة) الناطقة باسم الثقافة الشنقيطية.
هذا فضلا عن عشرات المهرجانات الثقافية والفنية التي تقام سنويا في المدن الداخلية للبلاد...
وقد كان آخر هذه الخطوات الاصلاحية هو التعديلات الدستورية التي تضمنت إصلاحات قانونية ومؤسساتية افضت إلى التحسن من الرموز الوطنية ليرفرف هذا العلم بخطيه الاحمرين خفاقا في سماء كيهيدي ولأول مرة الثلثاء الماضي ومن ثم على كافة المرافق والمنشآت العمومية في البلاد.
دمتما ودام عطاؤكما عزيزاي: فخامة رئيس الجمهورية، القائد: محمد ولد عبدالعزيز وحضرة المهندس الوزير الأول يحي ولد حدمين
إضافة تعليق جديد