
هناك مثل في الدارجة الحسانية مضمونه بالفصحى:"إنكان المتكلم غبيا فعلى السامع أن يسمع بعقله": عبارة وجب استخدامها بالمقلوب مع حملة المواقع الصفراء ضد عضدد النظام الموريتاني المهندس يحي ولد حدمين، مساعد قائد البلاد الهمام صاحب الفخامة محمد ولد عبدالعزيز في مسيرة البناء والنماء لموريتانيا الرحيمة المتصالحة مع ذاتها والحنينة في أبنائها....
فمن حين لآخر يطالعنا مايسمى: موقع الساحة بترهاته أو تلفيقاته إن صح التعبير، ضاربا مثلا أعلى في مايسمى بالاوساط الصحفية المحلية " اتبيشمارگي" الذي يطلق على ممتهني الزبونية والكتابة بثمن مقبوض، من قبل اصحاب الاقلام الماجورة....
وآخر هذه الترهات(التلفيقات) عنوان استوقفني في الموقع المذكور ينسب لمايسمى بولد عيشه يذرف فيه دموع تماسيح على موظف تم فصله لأسباب تتعلق بعمله يدعى ولد الحيمر....
ويسوغ هذا الكاتب بعض مجريات احداث التاريخ الحديث(الاتحاد السوفياتي واستالين وقادرووف) لاظهار تعاطف مزيف مع هذا العامل نافثا سم جهويته المقيتة ومستترا خلف ولائه المزعوم للنظام وهو ما اثبتت التجارب زيفه وإنكان في أقرب المقربين لولد أحمد عيشه من أخلص لهذا الوطن ونظامه الحالي وسار في مسيرة البناء التي انتهجها هذا النظام بقيادة صاحب الفخامة محمد ولد عبدالعزيز وعكفت حكومة المهندس يحي ولد حدمين على انجازها على أرض الواقع...
وما أود قوله بهذا الصدد أنه قد فات على ولد أحمد عيشه هذا عند ذكره لنظام الاتحاد السوفياتي ودكتاتوريته أن يذكر قصصا من تضييقه على الصحافة وحرية الرأي ليدرك أنه لوكان هناك تشابه بين النظامين أو الروايتين لما كان بمقدوره هو أن يجد موقع يسمى الساحة ليبث من خلاله سمومه ويحكي فيه قصصه التاريخية غير المشوقة....
فالمهندس يحي ولد حدمين سيبقى شوكة حلق في فم أعداء موريتانيا والمعارضين لمسيرتها التنموية رهانا منا على حنكة وخبرة صاحب الفخامة وقدرته على اختيار معاونين أكفاء يساعدون في تقدم البلد لا ؤلائك الذين يحاولون ردنا لعقود الفساد والمحسوبية ولأن أية مشروع للبناء يحتاج لمهندس ناجح فأي نظام يحتاج كذلك لوزير بكفائة ومؤهلات قيادية كالمهندس يحي ولد حدمين ..
#إلى_الأمام_ياوطن_العزة_والشموخ_موريتانيا
#عاش_صاحب_الفخامة_محمد_ولد_عبدالعزيز
#إلى_مزيد_من_البناء_معالي_وزيرنا_الاول_يحي_ولد_حدمين
إضافة تعليق جديد