كلمة في حق الفريق: محمد ولد مگت / كمال ولد أعل طالب | الساعة

كلمة في حق الفريق: محمد ولد مگت / كمال ولد أعل طالب

أربعاء, 09/27/2017 - 00:05

"حب الوطن من الإيمان" عبارة شائعة يحفظها اغلبنا بل قد تكون الطريقة الأنجع والأقصر للتعبير عن شعورنا تجاه الوطن وتعلقنا به، لكن الأجمل من هذا كله أن نترجم هذه العبارة بأفعالنا لا ب
أقوالنا فقط، وذلك عن طريق استحضار روح الوطن والعمل على بقائه واستقراره بل والذود عن حماه إن تطلب الأمر دون التفريق بين مكوناته الجغرافية(الجهوية) أو البشرية(الاجتماعية)، ويطالب ديننا الاسلامي الحنيف بضرورة التخلق بالخصال آنفة الذكر، لكن دخول الحضارة الغربية المادية إلى المجتمعات الاسلامية من بابها الواسع جعلت تلك القيم تذوب في بحر المصالح المادية للأفراد باختلاف انتمائاتهم الفكرية والوظيفية والاجتماعية وخاصة في بلدنا الغالي موريتانيا.
إلا أن قلة من أبناء هذا الوطن(موريتانيا) ظلت متشبثة بتلك الخصال وهو ربما يمثل الشذوذ الذي يصحح القاعدة.
ومن تلك القلة المتشبثة بأخلاقها وقيمها دون الذوبان في بحر الماديات والتأثر بالفوارق الاجتماعية والجهوية الفريق محمد ولد مگت....
فتشير القصص التي يتناقلها المقربون من الرجل(ولد مگت) وكل من عرفه إلى تخلق الرجل بكل خلق حسن من كرم وتواضع وطيب سريرة وهي لعمري خصال حميدة لطالما تفاخرت به العرب منذ فجر جاهليتها وحتى بعد القرن 15 للاسلام.
فتأكد كل التصرفات الذي يقوم بها الفريق محمد ولد مگت في إطار عمله تحلله من كل الرواسب الجهوية والفوارق الاجتماعية التي لطالما جرفت معها غالبية المسؤولين العسكريين والأمنيين في هذا البلد.
واليوم بعد أن تعرض الفريق المخلص للوطن: محمد ولد مگت لحملة شرسة تعرض به ظلما وبهتانا وجب علينا أن نقول كلمة حق في هذا الرجل(محمد ولد مگت)، فبعد مسابقة لاختيار بعض مفتشي الشرطة الوطنية أظهرت النتائج تفوق 50 من المشاركين في المسابقين فكريا(الامتحان الكتابي) وبدنيا(الرياضة) ورفض الرجل التدخل في نتائج المسابقة وعدم الرضوخ للاكراهات الجهوية والعنصرية بدأت الاقلام المأجورة تنهش في عرض الفريق ولد مگت لا لشيء سوى أنه يرفض كل ماهو جهوي عنصري(فئوي) في وطنه أوفي مجال عمله على الأقل...
حفظ الله موريتانيا وابنائها المخلصين أمثال الفريق محمد ولد مگت.

إضافة تعليق جديد