
كثفت الهيئات الثقافية الموريتانية من أنشطتها على هامش القمة العربية التي تستضيفها العاصمة نواكشوط لأول مرة منذ انضمام هذا البلد للجامعة العربية في سبعينيات القرن.
وبادرت السلطات الموريتانية الخميس إلى إنشاء قرية ثقافية اختارت لها الملعب الأولمبي القريب من مركز المؤتمرات بنواكشوط، حيث تعقد القمة؛ وذلك بهدف الترويج للثقافة والتراث الموريتاني.
وشهدت القرية عرض نماذج من المخطوطات النادرة، ونفائس المؤلفات وكنوز الآثار، والطوابع البريدية النادرة، وأرشيف العملات المستخدمة عبر التاريخ الموريتاني.
وتضم هذه القرية الثقافية ثمانية عشر جناحا، بينها جناح خصص لمتحف خاص للحرس الموريتاني تعرض فيه أسلحة تقليدية كانت تستخدم لمحاربة الاستعمار الفرنسي.
وأقامت وزارة الثقافة الموريتانية سلسلة من الخيام داخل المعلب الأولمبي، خصصت جوانب منها للمعرض الثقافي، فيما تشهد هذه القرية مساء كل يوم أمسيات ثقافية وأدبية وشعرية وفنية، يحييها كبار الشعراء والفنانين والأدباء الموريتانيين عبر وصلات فنية وشعرية.
وقال منسق القرية الثقافية، النامي ولد محمد كابر صالحي، في تصريحات للصحفيين إن القرية تعكس جميع جوانب التراب الموريتاني، مضيفا أن المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث الموريتاني والعالمي سيكون لها حضور بارز في هذه القرية.
وضمن هذه الأنشطة نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين مساء السبت أمسية أدبية بالتعاون مع بلدية نواكشوط المركزية، فيما خصص صحفيو موريتانيا ندوة مشابهة على شاطئ نواكشوط القريب على شرف الوفود الإعلامية المشاركة.
وبدأت الأمسيات الثقافية بالقرية منذ مساء الجمعة، وتستمر حتى اختتام أعمال القمة ومغادرة جميع الوفود لنواكشوط.
جانب من فعاليات القرية الثقافية
إضافة تعليق جديد