ضمن فعاليات الإحتفاء بقدوم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمدينة الطينطان بادر أحد الوجهاء ولقب رئيس الجمهورية ب " خادم كتاب الله عز و جل " مستطردا ما تم انجازه خدمة للدين الإسلامي ، و جاء فى رسالة توصل بها مراسل موقع الساعة الاخباري ما نصه : " إنه لمن دواعي الغبطة و الفخر و الإعتزاز أن يستقبلنا رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمقاطعتنا الطينطان . السيد الرئيس إنه و بعد ما يناسب مقامكم السامي من التقديرو التبجيل و الإحترام أود أن أقول إنه كان من دأب السلف أن يقول لمن فعل صالحا أنه فعل صالحا و أن يكون ذلك علنا و انطلاقا من هذا فإني أقول أننا من جهتنا نثمن الجهود التى بذلتم و على سبيل المثال لا الحصر فقد تمت اعادة الاعتبارللجيش الوطني حتي أصبح يقارع الإرهاب خارج الوطن متمثلا بالمقولة القائلة الوقاية خير من العلاج و قد تم تشييد بعض المستشفيات و تأهيلها بالأجهزة الضرورية و السيارات حيث أصبح كل مستشفي يتوفر على سيارة إسعاف جاهزة لنقل المرضي حيث شاءوا و لا يمكن لأي أحد أن يقول إنه كانت توجد منها واحدة و مثل ذلك فعلتموه للدفاع المدني حيث تم تأهيله بجميع أنواع السيارات الحاملة للمصابين عند الإقتضاء و الطافئة للحرائق كما بذلتم جهودا كبيرة بغية توفير الماء و الكهرباء و أقول إن الكهرباء لن تنجح قبل استخدام العداد الرقمي الذي يزود بالطاقة مثل الهاتف النقال و لن أنسي يا فخامة الرئيس المنشآت العملاقة التى تم انشاؤها مثل جامعة انواكشوط و مطار انواكشوط الدولي ، و نثمن كذلك الجهود الكبيرة التى حظيت بها شبكة الطرق و الأرصفة و كذلك ضبط الحالة المدنية فهو الآخر حري بأن يشاد به . السيد الرئيس لقد كادت هوية بلاد شنقيط أن تغيب قبلكم فقد استعدتم هويتها بطرد سفارة اليهود منها ، و ببناء أول جامعة اسلامية فى البلاد حيث كانت من حظنا نحن ساكنة الحوض الغربي ، و بفتح اذاعة للقرآن الكريم و بفتح قناة محظرة و بتوظيف بعض أئمة المساجد ( و على الله بالتمام ) حيث لم يذوقوا طعم الدخل العام للدولة قبلكم و بعنايتكم الفائقة للعلماء و الدعاة و أهل الفضل حيث أصبحوا يتحكمون فى جميع و سائل الإعلام المرئية منها و المسموعة يصدعون بكلمة الحق حيث شاءوا . و قد أظهرتم يا فخامة الرئيس من خلال عنايتكم و مواساتكم لأعلام هذا البلد أنكم جديرون بقيادة هذه البلاد حيث قمتم بالعناية التامة للعلامة الحاج ولد فحفو حين كان بحاجة الى الطب و مثل ذلك فعلتموه مع العلامة عبد العزيز سي حين فارق الحياة إثر حادث سير مؤلم و الذي فعلتم مع الدعاة الذين راحوا ضحية عدوانية الجيش المالي و مثل ذلك فعلتموه مع العلامة و الطبيب التقليدي ولد الصالحين و غيرهم كثير ،. و بالدراسة التى أصبحت جاهزة لبناء أكبر جامع اسلامي حيث سيقام على أرض مطار نواكشوط القديم و الذي اصبحت مسألته مسألة و قت و الله أسأل أن يحيينا جميعا حياة طيبة حتي نصلي فيه معا صلاة مقبولة . و الأهم فى هذا كله هو طباعة المصحف الشريف فى بلاد شنقيط ولأول مرة و أملي كبير فى أن أجد دفعة من كتاب الله العزيز طبع على صفحتها الأخيرة – طبعت هذه الدفعة من كتاب الله العزيز على نفقة خادم كتاب الله العزيز محمد ولد عبد العزيز ساعتها سيكون لقبكم المناسب خادم كتاب الله و بهذا سيكون هذا أفضل لقب لأن حرفا واحدا من كتاب الله العزيز أفضل من الحرمين . و فى الختام أتمني لكم كل التوفيق فى خدمة الوطن والمواطن . "
المقاول محمد عبدالله ولد محمد فال 22328335
إضافة تعليق جديد