
يعتبرالوزير السابق بمب ولد درمان شخصية سياسية كبيرة لها وزنها الوطني ،إذ عمل هذا الرجل في منا صب عديدة للدولة الموريتانية مقدما بذالك خدمات جليلة للوطن داخليا وخارجيا وله جولات وصولات مشهود بها دفاعا عن المصالح العليا لموريتانيا ،واستطاع ولد درمان تحقيق انجازات هامة إبان قيادته لقطاع التجارة حيث عرفت التجارة والصناعة ازدهارا،وشهدت الوزارة نشاطا وحيوية برهنت على قدرته على أداء متميز بشهادة المراقبين للشأن الداخلي .وعلى العموم فإن الرجل يحظى بثقة السلطات العليا ،الشيء الذي جعله يشغل منصبا هاما في حزب الإ تحاد من اجل الجمهورية ،وهو الحزب الذي يعتبر لسان حال السلطة الحاكمة .وعلى المستوى الجهوي المحلي بولاية اترارزة استطاع ولد درمان أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة بين السياسين المحليين بولاية اترارزة رغم اختلاف المشارب والنزعات والتوجهات ...وحاليا يشرف ولد درمان وبوصفه مديرا لميناء خليج الراحة على تسيير هذا المرفق العمومي الهام نظرا لما ينتظر منه على المستوى الوطني في مجال التطور الإ قتصادي للبلد .وفي إطار الإ ستعدادات المخلدة لعيد الإ ستقلال الوطني واستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمدينة انواذيبو ،أطلق ولد درمان مبادرة سياسية داعمة للرئيس ولد عبد العزيز ومذكرة ساكنة انواذيبو بضرورة تنظيم استقبال حاشد للرئيس يليق برائد التنمية الوطنية الشاملة بموريتانيا ،فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
إضافة تعليق جديد