
ال تيار لمعلمين الحقوقي إن فتح باب التشاور من أجل الحوار الشامل خطوة تستحق التنويه وتسجل لصالح النظام، مهيبا بأقطاب المعارضة "إلى إبداء المزيد من المرونة"، وداعيا إياها إلى الجلوس على طاولة الحوار، و"السعي للمشاركة الفعلية في تسيير شؤون البلد".
ودعا التيار الذي أعلن قادته يوم تأسيسه الانضمام إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، المعارضة والموالاة إلى "وضع الإصلاح الاجتماعي نصب أعينهم وأولوية أولويات أجندات الحوار".
وأضاف بيان صادر عن تيار لمعلمين الحقوقي وتلقت وكالة الأخبار نسخة منه صباح اليوم السبت: 10 أكتوبر 2015م، أن "الإصلاح الاجتماعي أسُّ الإصلاح السياسي"، داعيا إلى مبادرة حسن نية تقضي بإطلاق سراح المعتقلين الحقوقيين.
وجاء في البيان إن التيار يهيب بجميع الأطراف إلى تغليب مصلحة موريتانيا على الأطر الضيقة للأحزاب والهيئات، مشيرا إلى أن الحوار مبدأ لا غنى عنه.
وأعلن مدونون وناشطون في حراك لمعلمين عن تأسيس "تيار لمعلمين الحقوقي" وانضمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم خلال مؤتمر صحفي عقدوه في السابع عشر من شهر سبتمبر الماضي بعد يومين من اختتام جلسات اللقاء التشاوري.
إضافة تعليق جديد