
عقد وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد الامين ولد الشيخ الاحد في مقاطعة انبيكت لحواش التابعة لولاية الحوض الشرقي إجتماعا موسعا مع الاطر والفاعلين السياسيين والوجهاء بالمقاطعة حضره والي الولاية السيد محمد ولد محمد الامين ولد بلعمش، شرح خلاله مضامين اللقاء التشاوري التمهيدي للحوار الشامل المرتقب اكتوبر الجاري.
وأكد الوزير الاهمية التي تكتسيها مقاطعة انبيكت لحواش من خلال الدورالذي يقوم به سكانها اقتصاديا وأمنيا الامر الذي دفع رئيس الجمهورية الى إنشائها وجعلها في مقدمة أولوياته.
وأضاف أن هذه الاهمية الكبيرة تحتم إشراك سكان المقاطعة في كل ما يجري داخل البلد وخاصة الحوار المرتقب والذي تدعو له الاغلبية والحكومة حتى يتمكن الجميع من المشاركة والتعبير عن رأيه.
وقال إن السلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حريصة على مشاركة كافة المواطنين في الحوار.
وأشار الى أن النظام نفذ مشاريع تنموية ضخمة في جميع ولايات الوطن شملت الصحة والزراعة والتنمية الحيوانية والتعليم والبيئة.
وكان الوزير قد عقد ليلة البارحة في ولاته اجتماعا مماثلا ضم الاطر والفاعلين السياسيين في المقاطعة تناول فيه موضوع الحوار.
وذكر بأن ولاته ذات رمزية تاريخية لدى كل الموريتانيين مما جعلها تحتل مكانة خاصة لدى رئيس الجمهورية حيث أعلن منها عن إقامة تظاهرة سنوية خاصة بالمدن التاريخية في البلاد إشادة بإرثها التاريخي والعلمي.
وثمن الوزير مستوى الوعي والمعرفة لدى سكان ولاته مطالبا إياهم بحث الجميع على المشاركة في الحوارالوطني الاشامل.
وكان وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة قد ترأس السبت في النعمة اجتماعا بحضور والي الحوض الشرقي السيد محمد ولد محمد الامين ولد بلعمش والاطر والمنتخبين والوجهاء بالولاية، لشرح مضامين اللقاء التشاوري التمهيدي للحوار الشامل المرتقب اكتوبر الجاري.
وقال السيد الوزير إن السلطات العمومية كافحت الفساد وأحالت المفسدين إلى العدالة وانتهجت التسيير الشفاف للممتلكات العمومية مما وفر للخزينة العامة للدولة مصاريف ضخمة مولت بها مشاريع كبيرة وحيوية في كافة القطاعات وعلى عموم التراب الوطني
كما منحت الحريات العامة وفتحت الفرص بالتساوي أمام المواطنين في مختلف المجالات.
وشدد على أن السلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تطالب باستمرارالحوار وستظل كذلك باعتباره أحد المبادئ الاساسية للديمقراظية مؤكدا أن المسارالتنموي للبلاد لايمكن أن يكون مرهونا بأمزجة الافراد أيا كانوا.
وأوضح السيد الوزير أن هذه هي مهمة الحكومة حيث تقوم بها على أحسن وجه مشيرا إلى أن المسارالديمقراطي في أي بلد يستدعي مشاركة الجميع في العمليات الانتخابية.
وقال إن بعض أطراف المعارضة دأبت على التراجع عن إلتزاماتها إتجاه الاتفاقات المبرمة بينها والاغلبية.
وأضاف أن مهمته في الولاية هي إبلاغ الفاعلين المحليين والمواطنين حيثما كانوا باستعداد الحكومة والاغلبية بمشاركة الجميع للتشاور والحوار من أجل التوصل إلى
ما يخدم البلاد.
وجرى الاجتماع بحضور السلطات الادارية والامنية بالولاية.
إضافة تعليق جديد