
أخيرا أفرجت وزارة التهذيب الوطني عن عدد المدرسين العقدويين المطلوب اكتتابه خلال العام الدراسي 2015-2016 والذي ناهز حوالي 4000 عقدوي ما بين أستاذ ثانوي او إعدادي أو معلم تام أو مساعد وجاء هذا الاجراء في إطار عملية ترسيم ستجريها الوزارة لهؤلاء مطلع العام الدراسي الجديد.
الطريف إن هذا العدد يكاد يتجاوز عدد المكتتبين عبر مسابقات رسمية خلال الخمس سنوات الأخيرة، كما أن توزيع العدد المطلوب على ولايات الوطن ينم عن الكثير من الارتجالية
وكانت نواكشوط بولايات الثلاث لأكثر حاجة للعقدويين في مؤسسات التعليم النظامي ، فيما احتل الحوض الشرقي الصدراة على مستوى العقدويين من المعلمين المساعدين بحوالي 399معلم.
وكانت اترارزه رغم ارتفاع نسبة التمدرس بها الولاية الأكثر طلبا سواء على مستوى الاساتذة أو المعلمين وهو ما يعزى إلى ارتفاع نسبة التمدرس وبالتالي الحاجة للمدرسين في المقابل كانت مؤسسات انشيري الأقل جذبا للعقدويين ربما لاتساع رقعة الولاية وقلة عدد المؤسسات التعليمية بها فلم يتعد العدد المطلوب للإكتتاب بها ومن جميع الفئات 32 عقدويا.
وتتهم بعض الاطراف الوزارة باللجوء إلى طريقة التعاقد المباشر من أجل تقليص النفقات حيث لا يتلقى هؤلاء اي تعويض عن أشهر الاجازة الصيفية وأيضا من اجل الحد من النفوذ المتنامي للنقابات المهنية للاساتذة والمعلمين في الوسط المدرسي.
إضافة تعليق جديد