جندي أمريكي يتحدث عن اللحظات الأخيرة في حياة صدام (قصة مشوقة) | الساعة

جندي أمريكي يتحدث عن اللحظات الأخيرة في حياة صدام (قصة مشوقة)

أربعاء, 07/29/2015 - 01:45

اختلف العالم كله شرقا وغربا , فُرسا وعَرَبا حول شخصية الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بين معجب به وبمواقفه وآرائه

وبين من يعتبره دكتاتورا سفاحا , لكنهم اتفقوا جميعا على أن الخوف لا يعرف الى قلبه سبيلا

 

 

وأنه رابط الجأش متماسك في أحلك الظروف , وأن لحظة إعدامه شنقا أوضحت أن الرجل لا يهاب الموت بل يُقبل عليه كما يزف عريس ليلة عرسه.
وقد تناقل عدد من وسائل الاعلام الأمريكية رسالة كان قد بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما يصف فيها –بكل تعجب- اللحظة التي سبقت تنفيذ حكم الاعدام في الرئيس صدام، حيث يؤكد هذا الجندي الأمريكي أن صدام كان متماسكاً بدرجة أقرب الى المعجزة، وكان 'مبتسماً من على منصة الموت'.

ويقول هذا الجندي الأمريكي الذي كان واحداً من بين قلائل شاهدوا اعدام الرئيس صدام، انه –أي صدام – ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبيل اعدامه، وظل مبتسماً حتى فارق الحياة، مشيراً الى أن 'صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة'.
وفيما يلي مقتطفات من رسالة الجندي الأمريكي:
(صدقيني إنني أعتقد أن الرئيس صدام رجل يستحق الاحترام
. لقد فُتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ثم أخبر الرئيس صدام أنه سيعدم خلال ساعة لم يكن هذا الرجل مرتبكاً.

إضافة تعليق جديد