شاركت عمدة بلدية كوري في حملة الإستعداد والتهيئة لفخامة رئيس الجمهورية ،حيث عملت في اللحظات الأولى بغية ترتيب استقبال يليق بضيف الولاية الكبير محمد ولد عبد العزيز ،كانت العمدة قد استقبلت الرئيس في عاصمة الولاية  وفي منا طق أخرى ،رغه أنها ركزت على التحضير لإ ستقباله بمقر البلدية التي تديرها حاليا بلدية كوري الواقعة على ضفة النهلر السنغالي ،وهي بلدية حدودية |،ساكنها قليلة ،وترتبط يوميا بالسنغال حسب الأخبار التي توصلنا إليها من خلال تحقيقا ت قمنا بها

على نفس المنوال الذي قام به الأطر والوجهاء والساسة في مختلف الولايات المزورة مؤخرا ،لم يتخلف محمد ولد المامي عن الركب ،بل كان في مقدمة المنظمين والمستقبلين لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سواء في مختلف محطات زيارة الرئيس لولاية كيدي ماغه أوفي بلديته  ،رغم أن العمدة ومجموعته لديهم أولويات في تلك المناطق .ولد المامي استقبل الرئيس في سيلبابي وفي قرى عديدة  من الولاية ،ومع ذالك كانت المفاجأة حيبنما حشد لفخامة رئيس الجمهورية ساكنة بلدية التكتا

برئاسة من المهندسة ورئيسة قطاع بالمكتب الموريتاني للبحث الجيلوجي نظمت الإطارة  توتو بنت السالم مبادرة لحشد الدعم والمساندة بغية المساهمة في نجاح زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للولاية  ،وهي مبادرة لفتت أنظار الزائرين للقرية الضاربة في أعماق التاريخ بحكم أن ساكنتها أصيلة بالولاية أصالة التاريخ وراسخة الجذور والهوية .المهندسة توتو بنت السالم وبمناسبة  الوقفة التي قام بها الوفد الرئاسي قدمت كلمة قيمة أمام الوفد ،وكانت الكلمة تنم عن مستوى كبي

زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لولاية كيدي ماغه شهدت توافدا لافتا للسياسيين والوجهاء من مختلف المناطق الموريتانية ،من بين هؤلاء الأطر  والساسة لاحظنا العمدة السابق لمدينة كيفه يعقوب ولد عبد الله وهو شخصية سياسية بارزة لها وزنها على مستوى ولاية العصابه وولاية كيد ي ماغه لأن المجموعة التي ينتمي إليها العمدة كبيرة ولها امتدادات في الولايتين ،العمجة الأسبق يعقوب ولد عبد الله حضر لينوه ويعبر عمليا عن دعم مجموعته لخيارات رئيس الجمهورية في مجال الإصلاح الذي

 عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط زوال اليوم الجمعة، بعد زيارة عمل لولاية غيدي ماغه دامت أربعة أيام.و مكنت هذه الزيارة رئيس الجمهورية من تدشين ومتابعة العديد من المشاريع التنموية الهامة في هذه الولاية، كما مكنته من مخاطبة السكان مباشرة والاستماع إلى مشاكلهم ورؤيتهم لآفاق التنمية في مناطقهم.

في خضم زيارة التفقد والإطلاع التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مؤخرا  لولاية كيدي ماغه التقى موفد نا وزير العدل السابق السيد : ابهاه ولد حميد الذي صرح لنا بآرائه حول زيارة محمد ولد عبد العزيز للولاية ،حيث قال :أود التأكيد أولا على أن هذه الزيارة تدخل في إطار مقاربة خالصة من أعلى سلطة في البلد تهدف إلى معرفة أوضاع المواطنين ميدانيا بعيدا عن التقارير النظرية التي ترفع إلى الجهات المعنية ،وا عتقد أن هذه الزيارات خلقت مناخا جديدا من

في لقاء خاص مع نائب مقاطعة ولد ينجه السيد / صداف ولد سيد محمد قال النائب إنه ضمن التحضيرات لزيارة التفقد والإطلاع التي يقوم بها حاليا فخامة رئيس الجمهورية لولاية كيدي ماغه ولمقاطعة ولد ينجه تحديدا ولدت مبادرة لبرلمانيي الولاية حازت رضى وزرائها وأطرها ووجهائها ،وهي المبادرة التي تم فيها  تقرير توحيد جميع مظاهر الإستقبال والإتفاق على الآليات الكفيلة بنجاح الزيارة ،ويضيف النائب كنا نعقد اجتماعاتنا بصورة دورية في منزل المنتمين للولاية  بغض النظر عن الل

تحسبا لوصول السيد محمد ولد عبد العزيز لمقاطعة ولد ينج مساء اليوم الخميس ،تجري الإ ستعدادات على مستويات رفيعة لتنظيم استقبال لائق بفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .في هذا الإطار التقى موفدنا بشيخ مقاطعة ولد ينج السيد :محمد ولد ميني الملقب شكرو الذي أكد لنا اكتمال الإجراءات المتعلقة با ستقبال الرئيس على مستوى مقاطعة العزيز .ولد ينج ،وأضاف سيادة الشيخ أن برلما نيي  كيدي ماغه قرروا توحيد مظاهر الإ ستقبال بغض النظر عن الأغلبية والمعارضة  ،وهي خطوة نالت

زيارة الرئيس التي أداها اليوم لمدينة سيلبابي كانت على المستوى من حيث الحضور والتنظيم ،فكل المحطات التي زارها وقعت فيها أحداث أثارت الشكوك لدى الأمن الرئاسي والمراقبين للشأن المحلي .

كان حضور المواطنين في مطار سيلبابي الدولي فوق المستوى ،وزانه التنظيم المحكم الذي نجح أطر الولاية في فرضه رغم الخلافات التي تلاحظ من وقت لآخر ،شهد الإ ستقبال حضور المسؤولين في الولاية  والأطر والوجهاء والمنتخبون والوزراء وشخصيا ت أخرى وازنة.

يستأنف الرئيس محمد ولد عبد العزيز يوم غد الخميس زياراته للولايات الداخلية، التي بدأها منتصف شهر مارس الماضي وقادته حتى الآن لولايات: الحوضين، تيرس، لعصابة وكوركول. ومن المقرر أن يزور الرئيس هذه المرة ولايات: لبراكنة، اترارزة، وكيدي ماغا، وفي ما يلي برنامج الزيارة للولايات الثلاث:

ولاية لبراكنه