
يُعد الوجيه سيد أحمد ولد الكبده واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي رسمت لنفسها موقعاً مرموقاً في المشهد السياسي والاجتماعي بموريتانيا، وذلك لما يتمتع به من حنكة سياسية، وحضور ميداني، وتأثير واسع في الأوساط الشعبية، خصوصاً في ولاية لعصابة وبلدية الغايرة على وجه الخصوص.
سيد أحمد ولد الكبده هو من أعمدة الدولة العميقة، ويمثل اليد اليمنى لمعالي الوزير الناني ولد أشروقه، حيث يشكل إلى جانبه أحد أبرز أعمدة الحلف الرباعي السياسي الذي بات يشكل رقماً صعباً في المعادلة المحلية والوطنية. كما يُعرف بكونه منظرًا سياسيًا بارعًا لهذا الحلف، وموجهاً لخطه السياسي القائم على دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد تجلى دور سيد أحمد ولد الكبده المحوري في التعبئة والتنظيم خلال الزيارة الأخيرة لفخامة رئيس الجمهورية إلى ولاية لعصابة، حيث كان في طليعة مستقبليه في بلدية الغايرة، وساهم بشكل حاسم في إنجاح التدشين التاريخي لتوسعة ممر "اشكيك" الجبلي، عبر حشد جماهيري كبير واستقبال باهر يليق بمكانة فخامة رئيس الجمهوريةالسيدمحمدولدالشيخالغزواني.
كما يُعرف الوجيه سيد أحمد ولد الكبده بنشاطه الحقوقي، ومناصرته لقضايا العدالة الاجتماعية، ما جعله محل احترام وتقدير واسع من مختلف الأطياف.
وبهذا، يثبت سيد أحمد ولد الكبده مرة بعد أخرى أنه رجل دولة بامتياز، وحامل همَّ مجتمع وقامة سياسية واجتماعية بارزة ، تجمع بين الولاء للوطن والالتزام بالمسؤولية
موفد موقع الساعة انفو ومنصة الساعة الإخبارية


إضافة تعليق جديد