
نعترف اننا لم نفاجأ بهزيمة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في الدورة الأولى في الانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي، واعتزاله الحياة السياسية بسببها، مثلما نعترف ايضا ان هذه الهزيمة نزلت بردا وسلاما على قلوبنا، لانها تشكل “عقابا” له على دوره في “فبركة” التدخل العسكري لحلف “الناتو” في ليبيا، ومقتل ما يقرب من ثلاثين الفا من الاشقاء الليبيين، وتحويل البلاد الى دولة فاشلة تعمها الفوضى الدموية أدت الى انعدام الامن والاستقرار، وهجرة ما يقرب من نصف ال










